Articles

Affichage des articles du 2014
Image
نظرية الفعل الاجتماعي :  ماكس فيبر Max Weber  و    نظرية النسق الاجتماعي :  تالكوت بارسونز Talcott Parsons نظرية الفعل الاجتماعي: لقد عرّف فيبر الفعل الاجتماعي بأنّه الفعل الذي يحمل معنى ويأخذ فيه الفاعل سواء كان فرد أو جماعة المقابلين الآخرين سواء كانوا فرد أو جماعة يأخذهم بعين الاعتبار , متضمناً توجهه هذا الافتراض بأنّ الأفعال الفردية هي أساس ما يتشكل من بناءات ونظم وجماعات وكذلك يتضمن أنّ حقيقية الواقع الاجتماعي تتجلى في المعاني التي يحملها الفاعلون وأنّ اكتشاف تلك الحقيقة مرتبط بمحاولة فهمها بالتأويل والاستنباط وقد صنف فيبر الفعل ا لاجتماعي إلى أنماط مثالية هي : ·          الفعل الاجتماعي العقلاني المرتبط بغاية : أي يقع لقصد ما وقد أعطاه تسميات أخرى كالفعل الغائي أو الذرائعي أو الوسيلي . ·          الفعل الاجتماعي العقلاني المرتبط بقيمة : أي أنّ الفاعل يحتكم عند اختياره لمسار الفعل إلى قيمة اجتماعية موجهة . ·          الفعل الاجتماعي التقليدي : وهو الذي توجه اختبارات الفاعل فيه تقاليد وأعراف وقيم الجماعة التي ينتمي إليها. ·            الفعل الاجتماعي الوجداني

L'avenir de l'école publique

Image
Quel est l'avenir de l'École publique ? Historiquement, l'école publique est apparue comme une institution sociale pour incarner la solidarité nationale, œuvrer pour unir la société et assurer sa pérennité par l'adoption de savoirs, de valeurs et d'orientations culturelles qui établissent et adoptent une conscience nationale et collective commune.en conséquence, l'école publique a été associée et sa fonction principale est associée à la solidarité nationale, à la réalisation des tâches d'éducation, de sensibilisation, de réhabilitation et d'intégration, à la démocratisation des connaissances, à la réalisation de l'égalité et de l'égalité des chances entre les citoyens d'accéder aux établissements d'enseignement et d'en sortir qualifié pour l'intégration sociale et économique dans la société. Au niveau humain, on observe la réduction continue des postes financiers, ce qui laisse une allocation importante en re

مسألة العلمية في العلوم الإنسانية

تــــقــــديــم:           هناك شيء من الإجماع لدى الباحثين في مجال العلوم الإنسانية أن موضوع الإنسان قد اعتبر منذ زمن طويل- من التاريخ الفلسفي- محط اهتمام الفلاسفة ومرتعا لتأملاتهم، وكذا نظراتهم الفلسفية المجردة، لكن هذا التصور لمفهوم الإنسان ظل حبيس النظر والتأمل الميتافيزيقي. من الواضح أن هذا التصور الكلاسيكي لمفهوم الإنسان سيتغير نتيجة التقدم الكبير الذي شهده مجال العلوم الطبيعية، وذلك عبر تحكم الإنسان في الطبيعة والسيطرة عليها بطرق عقلانية، الشيء الذي فرض ضرورة التفكير في إمكانية تأسيس ما نسميه بالعلوم الإنسانية، ودراسة الظواهر الاجتماعية بطرق عقلانية تتخذ من المنهج العلمي نموذجا لها، بهدف تحقيق أكبر قدر من الموضوعية. ولا شك أن نشأة العلوم الانسانية خلال القرن التاسع عشر ساهمت في ميلاد عدة إشكالات وتساؤلات يمكن تلخيصها في النقاشات التي تشهدها الساحة الفكرية حول القيمة الموضوعية للعلوم الانسانية، ومدى إمكانية تأسيس معرفة موضوعية بالظ